مسود عيشو حكاية طريفة ما زالت الجدات في مدينة دلس تحكيها
مسودعيشو هي شخصية تشبه جحا ارجو ان تعجبكم حكايته
كان ياماكان رجل يلقبه الناس بمسود عيشو لقلة تفكيره وتدبيره، التقى في يوم من الابام بصياد فقال له مسود عيشو:
لا شكارة لا عمارة لا صنارة
فضربه الصياد وقال له في المرة القادمة قل:
ان شاء الله كل يوم ستة سبعة
اكمل مسود عيشو طريقه فقابل جمعا يشيع جنازة فقال لهم:
ان شاء الله كل يوم ستة سبعة
فاشبعوه ضربا وقالو له في المرة القادمة قل:
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اكمل مسود طريقه وقابل موكب عروس فبدا يصيح الله اكبر......فضربه الناس وقالوا في المرة القادمة قل:
ان شاء الله تروح م الدار وتلاقى الخاين في باب الدار
وفي طريقه التقى مسود برجل كان ينظف بقرته فقال له:
ان شاء الله تروح م الدار وتلاقي الخاين في باب الدار
ضربه صاحب البقرة وقال له في المرة القادمة قل:
ان شاء الله السموني و الزبودي في فم مولاها
قابل مسود هذه المرة رجلا كان يقضي حاجته فقال:
ان شاء الله السموني و الزبودي في فم مولاها
ضربه الرجل وقال له في المرة القادمة قل:
ان شاء الله تيبس وتتحتت ويديها الريح
وفي طريقه قابل مسود بفلاح يعتني بالداليا فقال:
ان شاء الله تيبس وتتحتت ويديها الريح
ضربه الفلاح وقال له في المرة القادمة قل:
انشاء الله تكبر وتدلي وتولي قد القلة
هرب مسود عيشو فاصطدم بالحاكم حيث كان الاصطدام عنيفا تورمت على اثره عين الحاكم فقال له مسود يا مولاي :
ان شاء الله تكبر وتدلى وتولي قد القلة
ضربه الحاكم وامر بنفيه من المدينة (دلس)
وبقي المسكين مسود عيشو يردد:انا مسود عيشي م الركالي طابت كرشي